القائمة الرئيسية

الصفحات


تشاد: 50 قتيلا وأكثر من 300 جريح في احتجاجات بالبلاد




أعلن رئيس الوزراء التشادي صالح كبزابو أنّ الاحتجاجات التي شهدتها مدن عدّة في البلاد أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا، كما أعلن "تعليق جميع الأنشطة" لأحزاب معارضة رئيسيّة وفرض حظر تجوّل.


وقال كبزابو ،اليوم الخميس، إنّ نحو 50 قتيلا سقطوا خصوصا في نجامينا وموندو وكومرا وجرح أكثر من 300، وأضاف أنّ حظر التجوّل لمدّة 12 ساعة يبدأ يوميّا منذ السادسة مساء وسيستمر حتّى "الاستعادة التامّة للأمن في نجامينا وموندو ودوبا وكومرا".


وقد اندلعت مواجهات اليوم، بين قوّات الأمن ومئات المتظاهرين الذين خرجوا للشوارع في العاصمة ومدن أخرى رغم حظر السلطات للاحتجاجات، وتتّهم السلطة في تشاد المعارضين بتنظيم عصيان شعبي ومسلح بدعم من قوى خارجيّة.


وحذّر كبزابو من أنّ الحكومة "ستفرض النظام في كامل البلاد، ولن تتسامح بعد الآن مع أي انزلاق أيا كان مرتكبه"، وفق تعبيره.


واندلعت الاشتباكات بعد تمديد "المرحلة الانتقالية" في تشاد لمدة عامين والتي كان من المقرر أن تنتهي الخميس في 20 أكتوبر، لكن في نهاية سبتمبر أُبقي محمد إدريس ديبي إيتنو رئيسًا حتّى إجراء انتخابات "حرّة وديمقراطية" متوقّعة في نهاية فترة انتقالية ثانية، وسيتمكن ديبي خلالها من الترشّح.


وكان الحوار الوطني الشامل في تشاد الذي اختتم السبت الماضي، أقرّ بعد مشاورات استمرت 6 أسابيع خريطة طريق لمرحلة انتقالية، مع إبقاء رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد مدة عامين.


وتشمل خريطة الطريق بنودا عدّة أبرزها تمديد فترة حكم ديبي، وترشيحه في الانتخابات القادمة، وتوسعة المجلس التشريعي، وتخصيص 45 مقعدا فيه للحركات المسلحة التي وقعت "اتفاقية الدوحة للسلام في تشاد".


- الجزيرة  

تعليقات




التنقل السريع