القائمة الرئيسية

الصفحات


مشروع قانون الماليّة لسنة 2023 : نحو الحدّ من التعامل نقدا و توسيع القاعدة الجبائية

 



إلتامت أمس الاثنين أشغال الجلسة الثانية من المجلس الوطني للجباية الذي خصّص للتشاور حول الإجراءات المقترح إدراجها في مشروع قانون المالية لسنة 2023 وذلك بإشراف وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية وحضور أعضاء المجلس الممثلين للمنظّمات والهيئات الوطنيّة .

و تم خلال هذا الاجتماع تقديم عرض حول التوجّهات الكبرى لمشروع قانون الماليّة لسنة 2023 وأهم الاجراءات التي يتضمنها والمتعلقة اساسا بمواصلة الإصلاح الجبائي وتكريس العدالة الجبائية وتوسيع القاعدة ورقمنة الإدارة والحد من التعامل نقدا ومواصلة التصدي للتهرب الجبائي وادماج الاقتصاد الموازي فضلا عن ملاءمة التشريع الجاري به العمل مع المعايير الدولية.


وقدّمت الوزيرة، عرضا حول مؤشرات الظرف الاقتصادي الداخلي والعالمي مبّينة الضغوطات التي تعرفها الماليّة العموميّة في ظل ما يشهده العالم من ازمات متتالية. وشدّدت على اهمية وضع برنامج اصلاحات سيساعد تونس على استعادة التوازنات المالية الكبرى وتحقيق انتعاشة اقتصادية. وبينت ان احكام مشروع قانون المالية لسنة 2023 تندرج في اطار تجسيم هذه الاصلاحات وأكدت من جهة أخرى على أهمية تضافر جهود جميع المتدخلين والفاعلين الاقتصاديين والمنظمات الوطنية من اجل الانخراط في مسار هذه الإصلاحات والعمل على إنجاحها.


من جهتهم قدّم أعضاء المجلس الوطني للجباية مقترحات حول الإجراءات التي تم عرضها و أكدوا على أهمية إصلاخ المنظومة الجبائية في اتجاه تبسيط الاجراءات وتوحيد النسب وتطويع بعض التشريعات الجبائية مع متطلبات المرحلة القادمة في سبيل دعم نشاط المؤسسة الاقتصادية والقطاعات المنتجة فضلا عن تحسين مناخ الأعمال وتعصير الخدمات، كما تمحورت بقية المداخلات حول جملة من الإجراءات العملية تتعلق بالأساس بمقاومة التهرب الجبائي ومقاومة التهريب.

تعليقات




التنقل السريع