منعت السلطات التونسية، مساء الخميس 19 جانفي ، الأمير هشام العلوي ابن عم العاهل المغربي محمد السادس، من الدخول إلى أراضيها، للمشاركة في ندوة ثقافية حول الربيع العربي، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها ترحيل الأمير من تونس في حادث مشابه سنة 2017.
وتوجه الأمير هشام إلى العاصمة التونسية للمشاركة في ندوة دولية من تنظيم الشهرية الفرنسية الشهيرة “لوموند دبلوماتيك”.
وبمجرد وصول هشام العلوي إلى المطار مساء اليوم، منعته الشرطة التونسية من خول البلاد دون تقديم تبريرات.
ورافقت بن عم العاهل المغربي وزوجته مليكة بن عبد العالي، مجموعة من أفراد الشرطة، إلى غرفة خاصة في انتظار ترحيله على متن طائرة متوجهة إلى مدينة الدار البيضاء المغربية. ومن المنتظر أن تعود طائرة الخطوط الملكية المغربية إلى الدار البيضاء هذه الليلة.
وقال الأمير هشام في تصريح لصحيفة “القدس العربي”، إن “معاملة الشرطة كانت لائقة وباحترام، ولكن لم يتم تقديم تبرير مقنع للمنع خاصة وأنه كان سيحضر ندوة ثقافية تتحدث عن الربيع العربي.
وكان الأمير ينوي إلقاء محاضرة يتحدث فيها عن آفاق الربيع العربي وتراجع الثورة المضادة وكذلك شعبوية بعض الأنظمة السياسية التي انبثقت بعد الربيع العربي. ويعرف عن الأمير أنه من دعاة الديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وكانت السلطات التونسية، قد طردت في سبتمبر 2017، الأمير مولاي هشام ابن عم العاهل المغربي محمد السادس، فور وصوله إلى العاصمة التونسية للمشاركة في إحدى الندوات الجامعية.
وأوضح الأمير مولاي هشام أنه تم اقتياده للمطار ورفضت السلطات إعطاءه وثيقة تبرر ترحيله من البلاد.
وأضاف الأمير أن الشرطة اكتفت بإبلاغه شفويا أن قرار طرده هو “قرار سيادي”.
تعليقات
إرسال تعليق