القائمة الرئيسية

الصفحات


في مثل هذا اليوم حادثة إطلاق النار في ثكنة بوشوشة تسفر عن مقتل 8 جنود أثناء تحية العلم الصباحية

 


- هو حادث إطلاق نار وقتل جماعي وقع في مثل هذا اليوم 25 ماي من سنة  2015 في ثكنة بوشوشة العسكرية بتونس العاصمة أثناء تأدية الجنود لتحية العلم التونسي في باحة الثكنة. فقد قام أحد الجنود في بوابة الثكنة بضرب زميله وأخذ سلاحه ودخل باحة العلم وأطلق النار على الجنود فقتل 7 وجرح 10 (أحدهم توفي متأثرا بجراحه فيما بعد ليكون قد قتل في المجمل 8 جنود وجرح 9 من الجيش الوطني التونسي) وأثناء ذلك قام أحد الجنود بالتصويب عليه وأرداه قتيلا، هذا وقد شهد محيط الثكنة عمليات تمشيط واسعة. 


- قال الناطق باسم الجيش آنذاك، أن الجندي الذي أطلق النار كان يعاني من مشاكل نفسية، وأن الهجوم لم يكن إرهابيا. وتأتي هذه الحادثة شهرين بعد هجوم متحف باردو 2015 الإرهابي. 


- وقد شهدت قضية الحال العديد من الأشواط ما بين القضاء العسكري والعدلي، فقد تولت المحكمة العسكرية الدائمة بتونس في مرحلة أولى مباشرة التحريات والأبحاث، نظرا للاضطرابات النفسية التي كان يعانيها آنذاك الجاني، علما وانّه كان آنذاك ممنوعا من حمل السلاح. وبعد التثبت من وجود شبهة إرهابية قررت المحكمة العسكرية التخلي عن الملف لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب باعتباره المختصّ قانونا بالنظر في كافة القضايا ذات الطابع الإرهابي. وقد تعهّد اثر ذلك قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب الملف وواصل التحريات ليتم فيما بعد ختم الأبحاث في ملف الحال وإحالته على أنظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس، علما وأن ملف الحال لم يتضمن أي متهم آخر سوى منفّذ العملية المدعو مهدي الجميعي الذي لقي حتفه أثناء تبادل إطلاق النار مع زملائه بالثكنة العسكرية ببوشوشة. ويجدر التذكير في هذا الإطار بان كتيبة عقبة بن نافع قد أعلنت عن تبنيها للعملية الإرهابية التي شهدتها الثكنة العسكرية ببوشوشة. 


 أسامة الراعي 

تعليقات




التنقل السريع