تستعد مدينة صفاقس لاستقبال، باخرة سياحية يوم 12 أكتوبر القادم تقل ما بين 1000 و1200 سائح من مختلف الجنسيات.
وأفاد المندوب الجهوي للسياحة بصفاقس، فتحي زريدة، يوم أمس الاثنين، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن هذا الحدث الذي ستشهده الجهة، جاء على اثر منتدى عقدته جمعية صفاقس الدولية في شهر أكتوبر 2022، حيث تم اقتراح في إطار الدفع بالاستثمار في جميع القطاعات بجهة صفاقس والاقتصاد والسياحة الترويجية، استقبال البواخر السياحية بجهة صفاقس، وذلك بعد عقد عديد الجلسات من قبل الادارات المعنية لتحديد النقائص والتاكد من قبل عديد الخبراء من سلامة واستجابة الميناء التجاري بصفاقس لاستقبال البواخر السياحية.
وأشار المندوب إلى أن جميع الادارات متجندة لهذا الحدث وأن آخر رحلة سياحية استقبلتها مدينة صفاقس تعود إلى سنة 2003.
وأوضح انه تم اعداد لضيوف صفاقس وتونس عامة ثلاثة مساك سياحية منظمة وهي المسلك السياحي للمدينة العتيقة بصفاقس والمسلك السياحي الرابط بين المدينة العتيقة وملاحات صفاقس وذلك اضافة الى المواقع الاثرية بالجم والمهدية.
وسيتم كذلك تنظيم ورشات حية للصناعات التقليدية وسط مدينة صفاقس وزيارة بعض المواقع التاريخية لفائدة عدد من السياح.
من جهتها واستعدادا لهذا الحدث، تنظم المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بصفاقس بالشراكة مع عدد من الهياكل الجهوية والمنظمات وجمعية تواصل الأجيال، يوما تنشيطيا بساحة الهادي شاكر – باب بحر يشتمل على معرض ترويجي وورشات حية للصناعات التقليدية سيزورها ضيوف صفاقس عند مرورهم بالمسلك السياحي للمدينة العتيقة بصفاقس.
وأوضحت المندوبة الجهوية للصناعات التقليدية بصفاقس، آمال دريرة، في تصريح لـمكتب “وات” أن هذا النشاط الذي وصفته بالنوعي والذي سضم حوالي 100 ورشة حرفية، يعد يوما ترويجيا وسياحيا وتجاريا بامتياز، حيث سيمثل فرصة سانحة للحرفيين لعرض منتوجاتهم بالسوق السياحية ومناسبة لتعريف ضيوف صفاقس من السياح بثراء المخزون التقليدي وقيمة التراث اللامادي وعمق الهوية الوطنية والتسويق للصورة المشرقة لجهة صفاقس وتونس عامة، وفق توصيفها.
وات
تعليقات
إرسال تعليق