القائمة الرئيسية

الصفحات


لمحة تاريخية عن المستشفى المعمد.اني في غز.ة.



- يقع المستشفى في منطقة سكنية بحي الزيتون في قطاع غزة، وتحيط به كنيسة القديس برفيريوس ومسجد الشمعة ومقبرة الشيخ شعبان.

- تأسس المستشفى سنة 1882 على يد البعثة التبشيرية التابعة للمملكة المتحدة. وخلال تلك الفترة، كان المستشفى المعمداني المؤسسة الصحية الوحيدة في المنطقة التي تمتد من يافا بفلسطين إلى بورسعيد بمصر، مقدمة خدماتها لما يقارب 200 ألف نسمة آنذاك.


- وبعد عقدين من الزمن، انتقلت إدارة المستشفى إلى البعثة الطبية التابعة لكنيسة المذهب المعمداني الجنوبي التي عملت على تشغيله لـ28 عاما.


- وفي 1980، استعادت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس إدارته واستمرت في ذلك إلى يوم تفجيره مساء يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الفارط.


- قبل التفجير الأخير، تعرض المستشفى سابقا للتدمير والسرقة والنهب خلال الحرب العالمية الأولى، وكان يستخدمه الأستراليون كمستشفى عسكري، آنذاك.


- وبعد إعادة بنائه في سنة 1919 عن طريق البعثة التبشيرية الإنجيلية التابعة لإنڨلترا، أعيدت تسميته بـ"المستشفى الأهلي العربي" وسُلمت إدارته لعدد من الأطباء العاملين هناك إلى اليوم الذي قُرٍّر إقفاله مع نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين سنة 1948.


- إلا أن البعثة المعمدانية نقلت إدارة المستشفى إليها، لكن ملكيته باتت محل نزاع في ذلك الوقت الذي كانت فيه غزة تابعة لمصر.. فبسبب إلغاء الإدارة المصرية قانون الوقف الأهلي في غزة، تعرضت ممتلكات المستشفى وأراضيه لخلاف على الملكية.


- بعد الاحتلال الإسرائيلي لغزة سنة 1967، استمر المستشفى في تقديم خدماته بالتوازي مع عمليات توسعة شملت بناء طوابق إضافية لضم مختبر وغرف مخصصة لعلاجات مختلفة.


- وخلال سبعينيات القرن الماضي، عانى المستشفى من قلة الموارد المالية مما أدى إلى تقليص خدماته وعدد موظفيه.


- وبحلول نهاية السبعينيات، عادت ملكية المستشفى إلى أبرشية القدس الأسقفية واستمر في تقديم خدماته خلال الأزمات المختلفة بدءًا من الانتفاضة الفلسطينية الأولى في ديسمبر 1987 إلى عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.


- في 17 أكتوبر الفارط أصيب المستشفى بصاروخ أسفر عن مقتل وجرح المئات من الفلسطينيين الذين أوَوا الى محيطه خوفا من القصف الممنهج على الأحياء السكنية في قطاع غزة.


- علماً وأن "أفيخاي أدرعي"، رئيس قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي، كان قد نشر قبل يوم من قصف المستشفى، فيديو على حسابه بمنصة "إكس" يحذر فيها سكان حي الزيتون ويأمرهم بإخلائه نظرا لاكتظاظه بعناصر حماس، على حد قوله، مما يفنّد الإدعاءات الإسرائيلية التي حاولت التبرّء من هذه الجريمة البشعة، محمّلة المسؤولية لحركة الج*ها*د الإ*سلا*مي.


* الصورة : المستشفى المعمداني سنة 1954.


# أسامة الراعي # 

تعليقات




التنقل السريع