القائمة الرئيسية

الصفحات


من شاد.ية أبو..غز.الة لد.لا.ل مغر.بي.. منا.ضلا.ت ف.لسط.ينيا.ت وقفن في وجه الا.حت.لا.ل

 




على الرغم من المعاناة التي تمر بها المرأة الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 إلا أنها تميزت بالصمود والمثابرة فلا تكل من النضال والكفاح الثوري، إلى أن يخرج آخر محتل من أرضها، وهناك نماذج كثيرة لفتيات وسيدات فضلن العمل الفدائي وضحين بأعمارهن في سبيله، في تقريرنا نتعرف على بعضهن.


 


ليلى خالد


المناضلة ليلى خالد


المناضلة ليلى خالد، من مواليد حيفا عام 1944، قامت بخطف طائرة من شركة العال الإسرائيلية وحولت مسارها إلى سوريا، مطالبة بالإفراج عن مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين وهذا في عام 1969، وبعد نجاح العملية بفترة غير وجيزة قامت بخطف طائرة من شركة أمريكية، وهبطت في لندن و تم القبض عليها في هذه العملية وظلت أسيرة لدى “سكوتلاند يارد” حتى قاموا بالإفراج عنها أثناء اتفاقية لتبادل الأسرى.


بعد ذلك التحقت ليلى خالد بالمقاومة الفلسطينية في لبنان، ثم ترأست الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وتحت شعار الاتحاد قامت بتأسيس بيت أطفال الصمود لرعاية أبناء الشهداء الفلسطينيين، عملت على حشد النساء للدفاع عن حقوقهن وحقوق الشعب الفلسطيني من خلال منظمة المرأة الفلسطينية التي التحقت بها في عام 1986.


 


شادية أبو غزالة


المناضلة شادية أبو غزالة


ولدت المناضلة شادية أبو غزالة عام 1949 في نابلس بفلسطين، منذ صغرها كانت ضمن الحركة الوطنية، حيث انضمت إلى حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير الأرض الفلسطينية، كما شاركت في الكثير من العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفي نوفمبر 1968 كانت تقوم بصنع قنبلة لتفجرها في منطقة بتل أبيب، ولكن ما حدث أحزن الجميع فقد انفجرت القنبلة بين يديها واستشهدت على الفور.


زكية شموط

إذاعة صوت الجريد تونس

تعليقات




التنقل السريع