القائمة الرئيسية

الصفحات


هيئة الصيادلة: هذه البكتيريا تهدد حياة التونسيين..و هذا هو الحل للحد من انتشارها..

 



قال نائب رئيس هيئة الصيادلة نوفل عميرة في تصريح لسما نيوز ان البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية من أهم التهديدات الصحية والغذائية والاقتصادية للإنسان وزاد انتشارها حاليا بصفة ملحوظة، لافتا الى أن الهيئة انخرطت مع مجموعة من الشركاء في إعداد مخطط عمل للحد من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية (توقف لمدّة سنتين بسبب الكوفيد-19).


هذا و افاد عميرة بأن هيئة الصيادلة انخرطت حاليا مع كل من وزارة الصحة ووزارة الفلاحة والموارد المائية ومنظمة الغذاء والزراعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لصحة الحيوان ومنظمة الصحة العالمية في إعداد مخطط عمل 2019-2023 للحدّ من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية على جميع المستويات والذي حقّق البعض من أهدافه رغم توقفه لمدة سنتين بسبب الكوفيد 19


و قال بان منظمة الصحة العالمية حذّرت في حال عدم إعداد مخطط عمل مناسب للحد من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية على جميع المستويات فإن ذلك سيتسبب في 10 ملايين حالة وفاة كل سنة في غضون 2050


وأضاف في سياق متصل الى أن هيئة الصيادلة برمجت تكوينا مستمرا لفائدة الصيادلة في غضون سنة 2024 حول موضوع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وترشيد استعمال المضادات الحيوية.


يذكر أن المضادات الحيوية هي أدوية تستعمل للوقاية من عدوى الالتهابات البكتيرية وعلاجها، وتحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تغير البكتيريا نفسها استجابة لاستعمال تلك الأدوية وتبدي البكتيريا وليس الإنسان أو الحيوان مقاومة للمضادات الحيوية وقد تسبّب للإنسان والحيوان عدوى التهابات يكون علاجها أصعب من تلك التي تسببها نظيرتها غير المقاومة للمضادات.

تعليقات




التنقل السريع