القائمة الرئيسية

الصفحات


تطورات جديدة حول ارملة الشهيد محمد الزواري


 

عاد ملف ارملة الشهيد  المهندس محمد الزواري لتطفو على السطح مجددا بعد مرور  سنوات على استشهاد زوجها على يد الموساد دون ان يجد ملف تجنيسها و منح  الجنسية التونسية طريقه الى الحلّ .حيث  عبّرت أرملة الزواري ماجدة خالد صالح في حديثها عن خيبة أملها من عدم ورود اسمها ضمن قائمة المتمتعين بالجنسية التونسية، رغم استيفائها الشروط القانونية، ورغم الوعود التي تلقتها من سياسيين ونواب لتسوية أمرها بعد اغتيال زوجها على يد جهاز الموساد الإسرائيلي في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016 بمحافظة صفاقس (جنوبي تونس).

قتلوا زوجها و قدموا لها وعود كاذبة 

 بعض التحقيقات الامنية و الضائية و حتى الاعلامية لمّحت الى وجود دعم من قبل سياسيي  الحكم في تونس . حيث تفيد بعض التسريبات ان هناك من ساعد جهاز الموساد الاسرائيلي  للدخول الى التراب التونسي و القيام بعمليته الجبانة  في قتل احد رموز المقاومة الفلسطينية   احد  اكبر المبتكرين المهندس محمد الزواري .   و في المقابل منّوا على  ارمتله اكراما لروح الشهيد بتمكينها من الجنسية التونسية و حفظ كرامتها في تونس . و لكن بقت مجرّد وعود كاذبة  لم يتحقق منها شيئا . 


رسالة ارملة الزواري 

جددت ارملة الشهيد محمد الزواري  دعوتها الى عدم قبر قضية الاغتيال.. و طالبت أرملة الشهيد محمد الزواري، ماجدة خالد صالح، رئيس الجمهورية قيس سعيد بمنحها الجنسية التونسية، مذكرة بأن رئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي كان قد أمر بمنحها إيّاها.

وأفادت أرملة الشهيد، في تصريحلاذاعة  تونسية خاصة ، أنّ رئيسة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة، كانت قد اتصلت بها من أجل لقاء منتظر مع قيس سعيد، لافتة إلى أنّ ذلك لم يحصل.

وأكّدت أنّها متمسكة بحق الشهيد محمد الزواري، وبسير القضاء لمحاسبة كل المتورطين في عملية اغتيال زوجها.

 

قضية الاغتيال للمهندس الزواري 

وفي حوار مع بوابة تونس، يوم 19 أكتوبر، أفادت أرملة الشهيد محمد الزواري، أنّ قضيّة اغتيال الشهيد لم يطرأ عليها أي جديد منذ 2017، لافتة إلى أنّه لم يتم إلى حدّ الآن استجواب الذين تمّ إيقافهم، مشيرة إلى وجود بعض المطلوبين في حالة فرار.

وقالت إنّها لم تتحصّل على الجنسية التونسية، رغم أنّها تلقّت وعدا بذلك من الرئاسة عام 2015. وأوضحت لبوابة تونس، أنّها تحصّلت على الإقامة بتونس، لافتة إلى تعرّضها لبعض المضايقات في تنقّلاتها.

وأكّدت أنّها لن توجّه أيّ رسالة إلى رئيس الدولة قيس سعيّد، معتبرة أنّه يعي جيّدا ماذا يفعل وأيضا يعرف جيّدا من هو الشهيد محمد الزواري.

واعتبرت أنّه كان سيتمّ تكريمها ومنحها الجنسية مباشرة لو كانت في فلسطين، عكس ما تعرّضت له من مضايقات في تونس بعد استشهاد زوجها، مشدّدة على أنّها تشعر بالعزلة إلى حدّ الآن.

وأكّدت لبوابة تونس أنّها أصبحت خائفة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، وباتت تتجنّب الخروج من منزلها.

وأشارت إلى أنّ الفرحة التي شاهدتها من الشعب التونسي والتعاطف الكبير مع الشعب الفلسطيني جعلاها تنسى رغبتها في الحصول على الجنسية التونسية.

وتابعت في تصريح لبوابة تونس، أنّها ذهبت لزيارة قبر زوجها الشهيد بصفاقس في اليوم الموالي لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”، قائلة إنّ الفرحة ستكون مضاعفة لو كان زوجها حاضرا، مضيفة: “متأكدة أنّ محمد الزواري الآن فرح كثيرا”

مواقف متابينة 

في السياق نفسه  طرحت قضية تجنيس ارملة الشهيد المهندس محمد الزواري اختلافا في وجهات  نظر  حيث اعتبر شق من التونسيين انه كان لزاما على الدولة التونسية ان تكرّم الشهيد و ان تمنح ارملته الجنسية التونسية  تخليدا لروحه و تكريما له . فيما ذهب شق اخر  الى اعتبار  ان السيدة ماجدة ارملة الشهيد  فك كل ارتباطية برمزية الشهيد حيث اكدوا ان الارملة عاودت حياتها و بنت عش زوجية جديد عام و نصف بعد اغتيال الشهيد 


خلاصة الملف 

بعض التسريبات  من الدوائلر الحاكمة في الدولة التونسية تفيد  ان الرئيس قيس سعيد قد يتماهى و مع قضية تجنيس ارملة الشهيد الزواري و قد يمنحها الجنسية التونسية . و ذكرت بعض المصادر  ان الرئيس قيس سعيد  قد يعطي موافقته  على تجنيس  ارملة الشهيد و قبول مطلبها و غلق هذا الملف نهائيا بعد ان استغلوها اطراف سهّلت عملية الاغتيال للركوب على الحدث . 

تعليقات




التنقل السريع